أبو بكر الصديق القدوة الثاني

الكاتب: المدير -
أبو بكر الصديق القدوة الثاني
"شعراء الرسول صلى الله عليه وسلم وأمّا شعراؤه صلى الله عليه وسلم الذين كانوا يذبُّونَ عن الإسلام فهم: • كعب بن مالك. • وعبدالله بن رواحة. • وحسان بن ثابت. وكان أشدهم في ذلك حسان. فقد أخرج مسلم عن عائشة. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اهجوا قريشًا، فإنه أشد عليها من رشق بالنبل. فأرسل إلى ابن رواحة فقال: اهجهم فهجاهم فلم يرض، فأرسل إلى كعب بن مالك، ثم أرسل إلى حسان بن ثابت، فلما دخل عليه قال حسان: قد آن لكم أن ترسلوا إلى هذا الأسد الضارب بذنبه، ثم أدلع لسانه فجعل يحركه، فقال: والذي بعثك بالحق لأفرينهم بلساني فري الأديم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تعجل، فإن أبا بكر أعلم قريش بأنسابها، وإن لي فيهم نسبًا، حتى يلخص لك نسبي. فأتاه حسان، ثم رجع فقال: يا رسول الله، قد لخص لي نسبك، والذي بعثك بالحق لأسلنَّك منهم كما تسل الشعرة من العجين. قالت عائشة: فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لحسان: إن روح القدس لا يزال يؤيدك ما نافحت عن الله ورسوله. وقالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: هجاهم حسان فشفى واشتفى[1]. [1] أخرجه مسلم برقم (2490). "
شارك المقالة:
37 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook